10 تقنيات قديمة لازال العالم يستخدمها

 

10- ويندوز إكس بي: اصدر عام 2001 لكن لازالت حصته السوقية 30%، المشكلة أن هناك ملايين أجهزة الصراف الالي حول العالم لازالت تعمل به وتوقف الدعم الامني له

9- اقراص الفلوبي المرنة: سوني باعت 12 مليون قرص مرن عام 2009، لاتزال بعض الشركات تستخدمها لأن أجهزة الكمبيوتر لديها لازالت قديمة ولاتريد ترقيتها للتكلفة العالية. بعض الجهات الحكومية تمنع استخدام البريد الالكتروني لنقل بعض الوثائق لذا يتم مسحها وحفظها عليها ونقلها فيزيائيا

8- الاتصال الهاتفي بالانترنت ( ديال اب): اليوم 2% من الامريكيين لايزالون يستخدمون هذا الاتصال البطيئ والسيئ .. أي 5 ملايين أمريكي لايزال يعاني معها

7- طابعات مصفوفية نقطية: انها بطيئة وضجيجها مزعج وعمرها يزيد عن 40 سنة.. لكن لها مزايا مثل الطباعة على الورق المتواصل

6- اقراص الفيديو VHS التي كانت يوتيوب الزمن القديم، لكن لايزال اكثر من نصف الامريكين لديهم أجهزة فيديو تعمل بالأشرطة القديمة، في عام 2005 كان اكثر من 80% من الأمريكين لديهم هذه الاجهزة. ولاتزال المتاجر الالكترونية تبيع هذه الأشرطة الفارغة للتسجيل عليها ولايزال أيضاً بعض الامريكين خاصة كبار السن يستأجرون هذه الأشرطة لمشاهدة الأفلام في عصر الدي في دي والبث السحابي

5- البطاقات المصرفية الممغنطة: انها تقنية قديمة جداً مقارنة بالبطاقات التي تحمل شريحة الكترونية اليوم. البطاقات الممغنطة أقل أماناً ويمكن سرقة معلوماتها بسهولة

4- أدلة أرقام الهواتف الورقية: تلك الكتب الضخمة ذات الأوراق الرقيقة للغاية وتحمل فيها كافة أرقام الهواتف للأشخاص والشركات في مدينتك، نعم في عصر الانترنت ولكل شركة موقع توفر فيه طرق التواصل لايزال البشر يقطعون 5 ملايين شجرة سنوياً لصنع ورق هذه الأدلة

3- البرقيات: على مدى 100 سنة كانت تقنية البرق هي الأكثر انتشاراً كأداة للتواصل ومن بعدها اخترع الهاتف والبريد الإلكتروني والرسائل المباشرة وحتى سكايب.

المثير للاهتمام أن هذه التقنية القديمة للغاية في التواصل لازالت مستخدمة حتى يومنا هذا، لكن بالطبع ليس من أجل التواصل انما كنوع الترفيه .. في الهند كان يتم إرسال 5 آلاف رسالة برقية يومياً حتى قبل عامين.

2- الآلات الكاتبة: ومع أن الكمبيوترات غزت العالم إلا أن الطريقة القديمة في الكتابة عبر تلك الآلات الثقيلة والكبيرة لازالت مستخدمة حتى اليوم. خاصة في المناطق الفقيرة أو التي لاتصلها الكهرباء وحتى بعض المؤلفين يفضلون كتابة مسودتهم الأولى عبر الآلة الكاتبة لأنها تجعلك تركز أكثر على المحتوى والمفردات طالما لايمكنك حذف الكلمات ولاتحوي شاشة يمكنك التلصص على حسابك على فيس بوك! .. المضحك أكثر انه مع كثرة تسريبات الوثائق السرية بشكلها الرقمي أصبحت كتابة الوثائق عبر الآلات الكاتبة أكثر اماناً لانه لايمكنك زرع برمجية فيها تسرق الكلمات التي تكتبها

1- شاشة أشعة أنبوب الكاثود CRT: تلك الشاشات الكبيرة والثقيلة التي تحوي مدفع الكتروني لازالت مفضلة اليوم بسبب سعرها الرخيص مقارنة بشاشات الكريستال السائل والبلازما.

ما أريد أن اوصله اليوم فكرتين:

1- بعض الشركات التي تعمل في مجال مرتبط بالتكنولوجيا بشكل أو بآخر تكابر على نفسها ولاتقبل السير مع التغيير الحاصل والاستفادة منه، وتسوق حجة مقنعة لها أنها في هذا المجال منذ مئة عام ولم يحدث أي شيء، لماذا سيحدث الآن؟ انها مجرد موضة عابرة .. للأسف غالباً مايجرفها التاريخ وتصبح على شفير الافلاس .. ابحثوا عن شركة كوداك في هذا المجال حيث ضيعت ارث مئة عام

2- بعض الشركات التي ترى التغيير قادم لكنها تنزوي بنفسها ولاتطور من شيء وتبقى على ما هي عليه حتى تهدأ عاصفة التغيير، ثم تبحث عن الشريحة الصغيرة التي لاتزال ترغب بالقديم ولم تعد هناك شركات تلبيه اليوم .. لتأتي هي وتقدم لهم المنتجات اللازمة .. بالطبع ربحية هذه الشركة ضعيفة ومؤقتة لأنه بعد فترة سيموت هؤلاء وتموت الشركة معهم لأن السوق الجديد لن يقبل بالقديم.. كما اطفال اليوم لن يقبلوا أن يشاهدوا افلام الكرتون عبر شريط فيديو على جهاز فيديو من خلال شاشة من نوع انبوب الكاثود .. بينما بهاتفه الذكي لديه متعة أكبر وألوان أجمل ..

Comments are closed.

%d