اغسل فاتورتك
متى كانت آخر مرة ذهبت فيها إلى مطعم لتناول الغداء؟ طبعا وبعد الإنتهاء تطلب الفاتورة لدفعها .. لكن ماذا لو لم تحمل المال الكافي؟ تدفعي ببطاقة ائتمان؟ حسناً ما رأيك بأن تدفع بغسل الصحون 🙂
تجربة تسويقية مميزة قامت بها شركة Scotch-Brite لصناعة اسفنج غسل الصحون الشهيرة، حيث عرضت على رواد مطعم من شريحة الشباب العازبين عليهم فرصة لدفع فاتورة طعامهم بغسل الصحون بواسطة اسفنجة Scotch-Brite.
وجدت الشركة أن هذه الشريحة من الناس غير مستهدفة بعد، ففكرت بطريقة لإستهداف شريحة الشباب لتجربة المنتج بطريقة ممتعة، فخطرت لها تلك الفكرة المجنونة.
قامت الشركة بالتعاقد لمدة اسبوع كامل مع عدة مطاعم برازيلية في مدينة ساوباولو يتردد إليها الشباب، وعرضت على بعض الطاولات غسل الصحون مقابل دفع فاتورتهم.
اللافت في أن التجربة لاقت ترحيب بين الشباب واستمتعوا بما يفعلونه بدلاً من التذمر أو الغضب، ومنهم من صرخ قائلاً ” لقد تناولت الغداء مجاناً “.
الفكرة حققت الأهداف:
– التوجه إلى شرائح زبائن جديد بطريقة يفضلونها
– تعزيز الصورة الذهنية للمنتج والشركة
– تجربة المنتج الفعلية
– تقديم نوع من المرح المصاحب لعملية غسل الصحون
فكرة مجنونه او مبتكره
لكنها ممتعه
الغريب
انهم عرضو عليهم الامر
وتقبلوه بصدر رحب
ترى هل يكون الامر مماثلا لو حدث عندنا
مجرد تساؤل فقط
ودمتم سالمين
لا اعتقد انهم سيتقبلونها بصدر رحب، فالشعوب العربية عموما نزقة وحتى من المزحة العادية او المقلب تنفر وتجعد وجهها في وجه الاخر، فمابالك لو قلت له عليك جلي الصحون بدلا من دفع الفاتورة ! بالتاكيد قامت الشركة بدراسة موسعة لطبيعة الجمهور المستهدف الشباب حيث انه غالبا جريء ويحب الخوض في هذه التجارب بخاصة لو كانت جلسة الغداء خاصة بالاصدقاء وجماعية
تحياتي
فكرة مجنونة حقا
أنا مستعد، أنا مستعد، أنا مستعد، أنا مستعد 😀
لو تمت هذة التجربة في الوطن العربي ما عدا دول الخليج سوف تكون ناجحة 100% للاسباب التالية
1- الوضع الاقتصادي المتردي
2- التحرر عند الشباب والبنات
3- حب المغامرة
4- تجربة كل شي جديد
فكره ممتازه. قبل فتره فتحوا شبكة شوارما.
فقامت الشبكه باعلان يوم الشوارما. وسوقت له بدون ذكر اسم.
وبعدها اعلنت اسم الشبكه وقالوا يوم الشوارما ناكل بالمجان.
طبعا كان لفئه معينه من الجيل اعتقد بين 18 ل 25. الصراحه لا اذكر. ولكن اذا كان احد مهتم سافحص.
المهم كانت الشوارما نوع معين لمدة ساعه بالمجان.
النتيجه الكل سمع بالشبكه. توجت نفسها كشبكه الشوارما.
اصبح معها علامه تجاريه يوم الشوارما. كمن ياكل الشوارما ويومها اكلت في مكان اخر الزبائن تكلموا عن الشبكه ويوم الشوارما. الصحف نشرت وكل الاعلام والشبكات الاجتماعيه.
دعايه وصنع علامه تجاريه بالمجان.
لنفرض ان كل فرع وزع خلال ساعه الف وجبة شوارما في عشرة فروع وقتها. 10 الاف وجبه. اقل اعلان قي التلفزيون والصحف كان سيكلف أكثر بكثير
في الواقع وزع كل فرع مئات الوجبات لا بتجاوز ال 200 او ال 300 وجبه. المبيعات زادت.
مقال رائع شكرا لكم