8 أسباب تجعل الموظفين يتركون عملهم
إذا كنت موظفاً و قد تركت عملك السابق ، على الأرجح ستجد نفسك في احد هذه الأسباب التي تدعوك لترك عملك
1 – عندما لا تجد تناسب بين ما تقدمه وما تأخذه :
اي الفجوة في معادلة المدخلات – المخرجات واسعة ، فأنت حينما تعمل بكل طاقتك و تتفانى في عملك ولا تجد حافزاً مادياً و أو معنويا يشجعك على المزيد و يقدر عطائك للعمل ، فإنك ستترك عملك لتبحث عن آخر يقدم لك كل التقدير والحفز بمختلف أشكاله
2 – عندما تصطدم بالهيكل التنظيمي :
عندما تجد أن فرص الترقي الوظيفي محدودة جدا ، عندها ستعلم أنك لو بقيت عشرين سنة اخرى في وظيفتك فلن تتقدم سوى مركزين مثلا ، حينها ستجد أنه من الأفضل ان تستثمر وقتك في وظيفة اخرى و شركة لديها فرص اكبر بالتقدم الوظيفي
3 – عندما ترى أن عملك ساذج و مساهماتك قليلة الأعتبار :
إذا كان كل ما تقدمه لا يشكل شيئاً بالنسبة لإجمالي العمل الذي يقوم به فريق العمل ، حينها ستشعر ببعض القزامة لمقدار مساهمتك في العمل و قد يضيع اصلاً وبخاصة إن لم يكن قابلاً للقياس ولا يوجد معايير للإنجاز فإنك ستترك عملك لتجد آخراً تظهر مساهمتك واضحة في عمل الشركة .
4 – عندما تحرم من توظيف موهبتك الفطرية :
في حال عينتك الشركة محاسباً لديها مهمتك التعامل مع الأرقام في حين اكتشفت أنك تملك موهبة الإقناع و من الأفضل لك العمل في المجال التسويقي ، و إذا قوبل طلبك هذا بالإنتقال لوظيفة تسويقية في الشركة بالرفض عندها ستحاول ترك العمل لتقدم إلى شركة أخرى وتقنعهم بأنك تملك موهبة الإقناع وتجد نفسك ناجحاً في مجال التسويق
5 – عندما تحيط بك الأوهام و التصورات العشوائية :
يأتي هذا في حال الدعاية السلبية لوظيفتك او الشركة التي تعمل بها و حدوث بعض التغيرات المجتمعية التي حولت النظرة إليك ، كما يحدث أنك تتصور بأن الشركة ستتخلى عنك فجأة و في حين حاجتك لها و بدون أن تجد ما يضمن حقك ، بخاصة لو تعرضت أعمالها لمشاكل وتدهورت ، فإنك تجد أنه احفظ لكرامتك ترك العمل من طرفك قبل أن يطردوك .
6 – عندما تكون توقعاتك وتوقعات رؤسائك غير واقعية :
يحدث أن يتوقع منك مديرك أن تنجز العمل بكفاءة وسرعة أعلى لما عرفه عنك او يتوقع منك ذلك ، لكن الواقع العملي اثبت أنك بحاجة لمزيد من التدريب للقيام بعملك بأفضل صورة ، حينها قد تترك العمل من طرفك لأنك مطالب بأعلى من طاقتك ولا تقدم الشركة لك التدريب اللازم
7 – عندما تعمل مع مدير سخيف أو زملاء غير ملتزمين :
إذا كنت دقيقاً في مواعيدك و تصل كل يوم إلى عملك في الوقت المناسب تماماً و تجد استهزائا من زملائك بك لأنك ملتزم ، أو عندما يقود تهور زملائك بفريق العمل إلى تعطيل العمل مما يحملك مسؤولية ذلك ، أو إذا كان مديرك مستهتراً بجهودك و بعملك و لديك الطموح الكبير والرغبة الجادة بالعمل ، عندها ستتخلى عن وظيفتك مهما كان راتبها مغرياً .. لأن ذلك لا يشبع رغبة بداخلك
8 – عندما تتورط في بيئة عمل مليئة بالغيبة والنميمة ( طق البراغي )
تتسم بيئات العمل بأخلاق الموظفين الذين يشغلوها ، ومع كثرة عدد الموظفين قد تحدث الكثير من أعمال النميمة والغيبة والقيل والقال بين الموظفين مما يشتت تفكير فريق العمل و تحصل على نصيبك مما يدور من احاديث ، حينها ستشعر بالضيق حتماً وخاصة إذا ذهبت محاولاتك سدى في إصلاح الوضع . وحتماً ستفكر بترك العمل لتنضم إلى بيئة عمل أكثر رقياً و احترافية .
باختصار…. كاتب محترف
ولكن المشكلة ماذا يفعل الموظف إذا تجمعت جميع تلك الأسباب في آن واحد
عليه أن ينتحر !
امزح 🙂
برأي عليه ان يبحث على مشروعه الخاص و ينشئه ، ذلك سيكون أنفع له
شكرا نديم الغالي
it realy make me cray >>& so sad
كلام رائع وحكيم ..
وهل خسرت الشركات الموظفين المتميزين إلا لهذه الأسباب ؟ وعلى الغالب لا يترك الوظيفة لهذه الأسباب إلا متميز ..
فعلا ، لأنه لو لم يكن متميزا لكان قد انجرف مع الماء الجاري كالسمك الميت … بينما لأنه لايقبل أن يكون عادي او نمطيا كالبقية ، يريد ان يطور من نفسه ويرتقى بسلم الوظائف … يترك وظيفته ويتخلى عن ما هو جذاب فيه مقابل أنها تعيقه في تحقيق هدفه بالتالي الرفع من قيمة الشركة التي يعمل بها
تحياتي لك بصمة قلم واهلا بك بزاويتي هنا
لا تخلو مؤسسة أو شركة ، ودعنا نتحدث هنا عن الخاصة منها ، من أحد أو أكثر من هذه الظروف التي قمت بتفيدها.
أرى أنه كلما كان الجذع الإداري (رأس الشركة والمدراء ذوي الدرجة العليا) سليماً وذكياً ستقترب هذه الظروف من العدم.
اولا بدي قلك اشتقنالك … طولت الغيبة كتير 🙂
المشكلة تكمن أن الإدارات العليا لاتمارس شيئا من ممارسات الإدارة المعروفة ، ولا يحاول أن يتعلمها ايضا بإعتبار أن الإدارة علم … قبل أن تكون فن
على المدير أن يكون قادراً على التخطيط و التنظيم و التوجيه والرقابة والقيادة والاتصال والتحفيز ، هذه ممارسات الإدارة العامة .. كلما حقق نسبة أكبر منها كان مديرا كفؤا
ستجد نفسك في إحداها ..
ماذا لو وجدت نفسك في أغلبها ..
ربما كان الشعور الأسوأ هو إحساسك بالظلم بشكل عام ، وهذا الشعور يدفعك إلى الفرار على الرغم من الخسائر التي ستترتب عليك .
ربما يخفى على الكثير من الإدارات أهمية تحفيز العاملين للولاء الداخلي لجهة العمل التي يعملون لديها ، أن تعمل في مكان تحبه و ترغب في البقاء فيه أمر مختلف عن عملك في مكان تنتظر الفرصة المناسبة للفرار منه ، الانتاجية لن تكون بالمثل أبداً .
إن كان أحد هذه الاسباب يدعوك لترك العمل فكيف الحال بأكثر من سبب مجتمعة في بيئة عملك ؟ مشكلة !!
هناك ثلاثة أنواع لإلتزام الموظفين في أعمالهم … احد هذه الانواع يختص بأنك ملتزم بالعمل فقط لأنك ان تركت سوف يترتب على الشركة خسائر نتيجة تركك للعمل ولو مؤقتا تلك الخسائر … وهنا يخلق الصراع بين التزامك بالعمل لأن وجودك ضروري ومهم وبين عدم اعطائك الحافز الكافي للاستمرار
الفكرة الاخيرة التي ذكرتها ريم جدا مهمة … هي الفرق بين حب العمل و حب الشركة التي تعمل بها … قد أكون مدرساً و احب عملي لكن اكره الشركة او بيئة العمل التي اعمل بها بالتالي ستكون انتاجيتي ضعيفة وهذا يحصل مع دكاترة رائعون درسوني ..
وقد اكون مدرسا لا احب التدريس كثيرا لكن بيئة العمل المشجعة من ادارة وزملاء تجعلك تطور من ادواتك و اسلوبك لتكون مدرسا ناجحا و تحقق انسجاما داخليا
مقالة مفيدة حقا وترتيب أفكارها مميز … اذا أردت أن أقيس على هذه النقط فيجب أن أجمع أغراضي في صندوق وأذهب بكل هدوء خارج المكتب 🙂
سلامي لك
مرحبا عطا
نعم اوافقك الرأي أن هذه الاسباب جميعا او احدها على الاقل في كل شركة تجد منها … سواء من الإدارة او بيئة العمل نفسها
ربما لديك احد انواع الالتزام الثلاثة الذي يدفعك للبقاء في عملك بالرغم من توفر اسباب تركه
8 أسباب تجعل الموظفين يتركون عملهم…
إذا كنت موظفاً و قد تركت عملك السابق ، على الأرجح ستجد نفسك في احد هذه الأسباب التي تدعوك لترك عملك 1 – عندما لا تجد تناسب بين ما تقدمه وما………
8 أسباب تجعل الموظفين يتركون عملهم…
إذا كنت موظفاً و قد تركت عملك السابق ، على الأرجح ستجد نفسك في احد هذه الأسباب التي تدعوك لترك عملك 1 – عندما لا تجد تناسب بين ما تقدمه وما………