وصفات سحرية لتنهي حياتك الوظيفية وتبدأ حياتك العملية – الجزء الأخير

 

نتابع مع كتاب ( انت علامة تجارية مميزة ) للمؤلف توم بيترز وتحدثنا في الجزء الرابع عن اهمية العلاقات و دورها في تحقيق الانتشار وكيفية تنظيمها كما لفتنا إلى التركيز على التفاصيل التي تؤثر في المظهر الذي تظهر به للناس و بعدها تقديم أفكار و منتجات جديدة تعتمدة على الابتكار ثم التحذير من عدم المخاطرة لأن عالم الأعمال في تغير مستمر لذا للمخاطرة جانب دائم من التفكير ، وبعدها أكدنا على الحرص على تحديد هوية المنتج المشابه لمنتجات شركات اخرى فالهوية هي المميز الوحيد الذي قد يجذب المستهلك إليك لا للآخرين وذلك مع الحفاظ على مصداقيتك ، ولا تنسى دور الانترنت في تسويق نفسك

٢٦ ) كن متفائلا أو درب نفسك على ذلك : ينصرف الناس عن المتجهمين العابسين ويتقربون من المبتسمين. الابتسامة لا تكلفك شيئا، وهي بالتأكيد أقل تكلفة من العبوس وتقطيب الجبين. والناس بطبعهم يفضلون التعامل مع الشخصيات المرحة، فالناس لهم مشاكلهم وهواجسهم، وليسوا بحاجة للمزيد من الهموم.

لكن التفاؤل والمرح شيء، والإفراط في الفكاهة الرخيصة شيء آخر. يجب أن تكون مرحا بلا تكلف، وبشوشا بلا تصنع، وخفيفا دون افتعال. حاول أن تكون قريبا من الناس، دون أن تصبح رجل الحفل الأول ونجمه الساطع. ويمكنك الموازنة بين المرح وخفة الدم إذا:

– تعودت على الابتسام، حتى عندما تكون وحيدا.

– جعلت ملابسك مألوفة وأنيقة في نفس الوقت. فلا تبالغ في صناعة مظهرك، وحاول أن تبقى أكثر أناقة من الناس العاديين، وأقل مظهرية من النجوم المبالغين.

– مارست الرياضة أكثر من الكسالى وأقل من المحترفين.

– عرضت نفسك لضوء الشمس أكثر من عشاق الليل وأقل من السائحين.

– نهضت عن مكتبك ما بين ساعة وأخرى، لتحفز الكخرين وتساعدهم، دون أن تقاطعهم أو تراقبهم.

٢٧ ) كن شخصا فضوليا قدر ما تستطيع

الفضول من شيم المغامرين، والمغامرة من شيم الناجحين. يجب أن تكون فضوليا إلى درجة مثيرة. والفضول مظهر من مظاهر التميز. والمشكلة هنا هي أنك لن تستطيع التجديد ما لم تكن فضوليا. وبدون فضول لن تستطيع التعلم والتجديد والابتكار.

يقول ونستون تشرشل: “إن الفضول والرغبة هما أهم ما يجب توافره فينا لكي نتعلم”

٢٨ ) كون فريقا استشاريا

كون لجنة من ثلاثة أو أربعة مستشارين تسألهم النصيحة كلما ضاقت بك الحيلة. وعليك أن تدرك أن كل عمل تجاري هو مخاطرة حقيقية. وليكن فريق مستشاريك ممن يشجعون مبادراتك وإقدامك على ركوب الصعب. وأستطيع من واقع خبرتي أن أقول بأن لكل منا مؤيدين ومعارضين. وأنا أعشق من يؤيدون جنوني ويعارضون خوفي. من يؤيدون شجاعتك هم أولئك الخبراء الذي ملأهم الإعجاب بجسارتك. وهم بهذا التأييد إنما يحققون أحلامهم أيضا، أو يستعيدون ذكريات شبابهم ومغامراتهم.

٢٩ ) استق معلوماتك من قلب سوق العمل

لا تغب عن السوق ولا تدعه يغيب عنك. معظم المديرين يتقوقعون في أبراجهم العاجية ويبتعدون عن السوق. إذا كنت لا تستطيع النزول للسوق لتدرسه بشخصك، فحاول أن تراه من خلال الآخرين. وهذا طبعا ليس بديلا مثاليا، لكنه أهون من الغيبوبة الاقتصادية المطلقة. ما من شك في أن صاحب أوضح رؤية هو أقرب الأشخاص إلى مسرح الأحداث، وهذا بالضبط ما تحتاجه، فاخرج لهؤلاء الأشخاص، استق منهم الخبرات، واجعل قنوات الاتصال بينك وبينهم مفتوحة دائم ا، فالنتائج التي سوف تحققها من جراء ذلك ستكون مذهلة.

صارت أسواق اليوم أشبه بالمعركة. وأنت بحاجة لصف من الجنود الواقفين على الخطوط الأمامية، لكي يحرسوا حدودك وينقلوا لك نبض السوق. وما دمت أنت القائد أو تريد أن تكون كذلك، فلتكن أوامرك لهم صريحة وواضحة. حدد لهم الأهداف المطلوبة واتركهم يحققونها بأنفسهم.

٣٠ ) كن قويا وقادرا على تحقيق ما تريد.

القوة ليست لفظا سلبيا أو فظا كما تظن. فهي أداة لتحقيق الأهداف والوصول إلى الغايات مهما خالجنا شك في ذلك. عليك أن تعترف بالقوة وقيمتها وضرورتها لتحقيق مشروعك الخاص، أو بناء نفسك. ولكن المهم أن تدرك أن القوة يجب أن تستخدم بطرق مشروعة، وبما لا يتعارض مع مصالح الآخرين. لأن محاولة إلغاء الكخرين تزيدا ضعفا لا قوة. فلن تكون قويا إلا إذا حققت معادلة التوازن بين ما هو مطلوب وما هو ممكن. وعلى العموم فإن: الناس الذي يفشلون نوعان: نوع يبالغ في استخدام القوة حتى يفلت زمام الأمور من يده، ونوع لا يجرؤ على استخدام القوة فلا يتمكن من الإمساك بالزمام أبدا.

٣١ ) أنت سيد قرارك

لا تبخس قيمة منتجك أبدا، بل حدد ثمنه الذي ترضاه منذ البداية. وبما أنك صاحب العمل الذي هو عملك، والمشروع الذي هو (أنت)، فالكلمة الأولى والأخيرة في تحديد قيمتك في السوق لابد وأن تكون لك، فإذا لم تجد من يدفع لك ما يوفيك حقك، حاول أن تجد من يقدرك ويدفع لك ما تستحقه في مكان كخر.

Comments are closed.

%d