10 دروس من كتاب ” جميع المسوقين كاذبون: قوة سرد القصص الحقيقية في عالم منخفض الثقة” بقلم سيث جودين:
- تخلص من الأكاذيب، واعتنق الحقيقة: لم تعد أساليب التسويق التقليدية المبنية على الوعود المضخمة والتلاعب لها صدى. إن رواية القصص الحقيقية والشفافة التي تتواصل مع جمهورك على المستوى العاطفي أمر أساسي.
- ابحث عن “البقرة الأرجوانية” الخاصة بك: ميز نفسك في السوق المزدحم من خلال الكشف عن ما يجعلك فريدًا وقيمًا. كن “البقرة الأرجوانية” في مجال الأبقار العادية، تجذب الانتباه من خلال الأصالة.
- القصص، وليس الشعارات: ركز على نسج روايات مقنعة تتوافق مع آمال جمهورك ومخاوفه وتطلعاته. تعمل القصص على بناء روابط أعمق من مجرد الرسائل الترويجية.
- الإذن وليس المقاطعة: لا تفرض نفسك على الناس. اكسب ثقتهم واهتمامهم من خلال تقديم محتوى وتجارب ثاقبة تضيف قيمة إلى حياتهم، وتحصل على إذنهم لمزيد من المشاركة.
- مسائل الضعف: شارك إخفاقاتك وصراعاتك والدروس المستفادة. تعمل هذه الثغرة الأمنية على تعزيز الصدق وبناء الثقة، مما يجعل علامتك التجارية أكثر ارتباطًا وإنسانية.
- احتفل بقبيلتك: لا تبيع لهم فقط، بل قم بتمكينهم. احتفل بعملائك المخلصين والمعجبين والدعاة. امنحهم سببًا للانتماء إلى شيء أكبر من مجرد منتجك أو خدمتك.
- أعط ثم احصل: ركز على توفير القيمة مقدمًا قبل توقع أي شيء في المقابل. قدم محتوى وموارد وخبرات تعليمية مفيدة لبناء حسن النية والثقة مع جمهورك.
- اللعبة الطويلة تفوز: تحلى بالصبر والواقعية. يستغرق بناء الثقة والولاء الحقيقيين وقتًا وجهدًا متواصلًا. لا تطارد المكاسب السريعة على حساب العلاقات طويلة الأمد.
- الأصالة فوق كل شيء: لا تحاول أن تكون شخصًا مختلفًا. احتضن صوتك وقيمك ومنظورك الفريد. سوف تتألق شخصيتك الحقيقية وتجذب الجمهور المناسب.
- القصص تغير العالم: آمن بقوة رواية القصص لإحداث تغيير إيجابي. من خلال مشاركة الروايات الأصيلة التي تلهم وتعلم وترفع مستوى الوعي، يمكنك المساهمة في عالم أفضل.
يشجعنا كتاب سيث جودين “جميع المسوقين كذابون” على تجاوز التلاعب واحتضان قوة رواية القصص الحقيقية. ومن خلال التركيز على الأصالة والقيمة والتواصل الإنساني، يمكننا بناء علاقات دائمة مع جمهورنا وإنشاء تجارب تسويقية مؤثرة حقًا.
وتذكر أن هذه ليست سوى عدد قليل من الدروس الثاقبة من الكتاب. ستوفر لك قراءته منظورًا جديدًا للتسويق وتلهمك لتحكي قصتك الفريدة بأمانة وشغف.
Comments are closed.