على الرغم من أن المقال موجه لكل من يبحث عن الاستثمار العقاري في تركيا إلى أن كل ما في المقال ينطبق على الإستثمارات بكافة أنواعها, حيث ستندهش بكمية المميزات و الفرص الإستثمارية المُتاحة التي يوفرها الإستثمار في تركيا , وذلك بعد أن كانت فرصة الأجانب للإستثمار قديماً تكاد تكون مُنعدمة للعديد من الأمور بداية من تصعيب العملية الإستثمارية و حتى غلاء الضرائب, ولكن كان ذلك قديماً حيث عملت الحكومة التركية على تسهيل الأمور وتحسين مجال الإستثمار بشكل عام و خاصة الاستثمار العقاري في تركيا.
1- إقتصاد ناجح.
حيث أن الإقتصاد في تركيا يزدهر أكثر فأكثر بمرور الوقت, حيث ضاعفت الناتج الإجمال المحلي 3 مرات ليصبح 851 مليار دولار أمريكي وذلك في عام 2017, حيث كان 231 مليار دولار وذلك في العام 2002. بالإضافة إلى أن الإقتصاد التركي ينمو بشكل ملحوظ و مُستقرر للغاية بنسبة تبلغ 5.8% و ذلك بين عامي 2002 و 2017, كل ذلك بالإضافة إلى أن الإقتصاد في تركيا يبدو وأنه واعد جداً في المستقبل بالإضافة إلى أنه من أسرع الإقتصادات نمواً وذلك مقارنة بأعضاء مُنظمة التعاون الإقتصادي و التنمية حيث أن متوسط النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي بلغ نسبة 5%, وتأتي تركيا في المرتبة الثالثة عشر عالمياً من حيث قوة الإقتصاد و في المرتبة الخامسة مقارنة بدول الإتحاد الأوروبي.
2- عدد السكان مثالي.
يبلغ عدد سكان تركيا 79 مليون نسمة تقريباً, و المُميز بشأن سكان تركيا هو أن أغلبيتهم في سن الشباب حيث أن نصف السكان تقريباً تحت سن 31 عام و ذلك يعني بأنها سوق إقتصادي مثالي بالإضافة إلى أنها تُمثل قوة عاملة جيدة للغاية, و ذلك لأن الشباب مُتعلمين و مُفعمين بالحيوية و كذلك يتميزوا بأن لديهم ثقافات مُتعددة.
3- قوة عاملة مؤهلة.
حيث أن حوالي 30 مليون شخص من أصل 79 مليون في تركيا في سن الشباب ,و كما ذكرنا بالأعلى بأن الشباب في تركيا يحصلوا على أفضل تعليم, كما أن عدد الطلاب الذين يتخرجوا من الجامعات يبلغ 800,000 طالب سنوياً من حوالي 183 جامعة مُختلفة , و 950 الف طالب سنوياً من المدرسة الثانوية , بالإضافة إلى أن لديهم العمالة الكافية و المُحترفة للقيام باي أعمال مهما كانت, و كذلك يجب ذكر بأن مُعدل الإنتاجية في تركيا في زيادة مُستمرة, و مع توافر كل ذلك يُمكن القول بأن تركيا تتوافر لديها العمالة المُناسبة للوفاء بأي نوع من الإستثمارات.
4- مُناخ إستثماري مُناسب.
تتميز تركيا بأنها من الدول التي لا تفرد قيود على المُستثمرين الأجانب, مما يجعلها فرصة مُناسبة لكل من يبحث عن الإستثمار, و ذلك عندما بدأت تركيا في التعديلات القانونية و التي ساعدت بشكل كبير على تشجيع الإستثمار الأجنبي و خاصة للعقارات داخل تركيا, وكذلك تتميز تركيا بأنها بيئة صديقة للتجارة والأعمال بمُعدل 6 أيام و نصف لإنشاء شركة و احدة.
5- بنية تحتية عالية.
تتميز البيئة التحتية للمواصلات في تركيا بأنها متطورة للغاية, و كذلك في الإتصالات و مجال الطاقة, لديها مرافق و مواصلات للنقل البحري و بتكلفة مُنخفضة للغاية وكذلك تتميز بالنقل بالسكك الحديدية حتى وسط و شرق أوروبا.
6- موقع إستراتيجي.
حيث تُعد تركيا بمُثابة جسر بين قارتي آسيا و أوروبا, و ذلك واحد من الأسباب التي يجعلها فرصة جيدة للإستثمار و إقبال العديد من المُستثمرين للإستثمار في تركيا, فبجانب كل ذلك تجمع تركيا بين آسيا و أوروبا و الشرق الأوسط, وتخيل كيف يكون الإستثمار في مكان يجمع ما بين كل ذلك.
7- ضرائب مُنخفضة.
حيث تم تخفيض ضريبة الدخل الخاصة بالشركات لتُصبح 22% بعد أن كانت 33% وذلك بداية من عام 2018 و حتى عام 2020 , كل ذلك بالإضافة إلى توفير بعض المزايا و الحوافز الضريبية في بعض المناطق المعينة لغرض تطويرها بأسرع وقت , و في بعض الأحيان قد تصل إلى مرحلة الإعفاء الجزئي أو الكلي من الضريبة على الدخل.
8- سوق محلي كبير.
حيث يبلغ عدد مُستخدمي الإنترنت في تركيا 69 مليون شخص, و78 مليون شخص يستخدموا الهاتف الجوال, و 62 مليون شخص يستخدمون بطاقات الائتمان, كما أن عدد مُستخدمي الخطوط الجوية بتركيا 193 مليون شخص في عام 2017 و ذلك بعد أن كان 13 مليون شخص في عام 2002 , ومع توافر كل هذا يُمكن القول بأن تركيا لديها سوق جيد جداً و مُناسب لكل من يبحث عن الإستثمار.
و خلاصة لما سبق يُمكن القول بأن تركيا هي أحد أبرز الأماكن لكل من يبحث عن الإستثمار , و سواء كنت تبحث عن إستثمار من أي نوع أو تبحث عن عقارات في تركيا بغرض الإستثمار فبدون شك تركيا هي الخيار الأمثل.
Comments are closed.